وصلت رسالة جديدة لجمعيتنا، جمعية الأيدي الطويلة من عمر الطويل. جلستُ مع بيان في غرفتها لنقرأ الرسالة. أزاحت بيان نظارتها للخلف بأصبعها وقرأت:
ردت بيان: “نعم بالتاكيد، سنسأل زملاءنا عن الكرسي، ما يعجبهم به وما يزعجهم.”
رفعت أصبعي وقلت: “وأهم شيء أن نجرب الكراسي بأنفسنا ونشعر بما يشعر به طلاب مدرسة الريف الجميل، فنحن نجلس كل يوم لكننا هذه المرة سنجلس كأننا محققين نريد أن نستكشف ونفهم أكثر“
ليس من السهل تحريك الكرسي (3 أشخاص قالوها)
أستطيع أن أكتب بشكل سهل
أحيانا لا أرى من الذين أمامي (قالها شخص واحد)
لونه جميل
لا يوجد مكان لأضع فيه حقيبتي (خمسة أشخاص)
يوجد مكان لأضع فيه الكتب
لا يوجد مكان لوضع الورق الذي لا أريده أو بقايا الأقلام (قالها شخصان)
أستطيع أن أنام عليه
أحياناً تؤلمني رقبتي عند القراءة لفترة طويلة
وأن أضع الكتاب على الطاولة (3 أشخاص)
قلت: “سهلة جداً سنقوم بجمع معلومات كثيرة عن الكراسي الدراسية والطلاب الذين يستخدمونها، ونحن أولهم، حتى نفهم المشكلة بشكل كامل”
